التنفّس من الأنف بعد عمليّة تجميل الأنف
هل يصعب التنفّس من الأنف بعد عمليّة تجميل الأنف؟
على الرغم من أنّ الأنف يصبح صغيراً بعد عمليّة تجميل الأنف غير أنّه وفي حال أُنجزت العمليّة بدقّة وتقنية صحيحة، لا يحول هذا الصغر دون عبور الهواء ولا يتأثّر به التنفّس. مع ذلك، قد يكون هناك قدر من الانسداد عادة خلال ۱-۳ أشهر بعد العمليّة وذلك بسبب التورّم داخل الأنف ممّا لا بدّ أن يتحسّن لاحقاً. في غير هذه الحالة، يجب المبادرة من أجل تصحيح العيب. في المرضى المصابين بحسّاسيّة الأنف، تزداد الحسّاسيّة أحياناً خلال سنة واحدة بعد عمليّة تجميل الأنف وتكثر الحاجة إلى أخذ الدواء. ولكن على كلّ حال، لا بدّ للتنفّس أن يتحسّن مع الاستعمال الصحيح للأدوية المضادّة للحسّاسيّة.
قد يكون بقاء الانحراف داخل الأنف وأحياناً كبر حجم المحارات في وقت سابق أو تحرّكها إلى الداخل أو ازدياد حجم المحارات، وراء هذا الانسداد ويندر أن يكون ترهّل الغضاريف سبباً لهذه المشاكل التنفّسيّة والتي يقلّ حدوثها جميعاً مع الجرّاح الماهر وحتّى في حال حدوثها، يمكن إزالتها بسهولة. في الحقيقة، بعد عمليّة جراحيّة للأنف، يتحسّن تنفّس المريض مقارنة بقبل العمليّة (بالطبع، بعد ۱ إلى ۳ أشهر) أو لا يتغيّر من الأساس، فليست صعوبة التنفّس أمراً طبيعيّاً بأيّ حال من الأحوال إلّا في حالات الحسّاسيّة التي تزول بالعلاج الدوائيّ.
تنسيق الأعمال والتشاور في شخص
22725195 - 9821+ الاتصال بنا