حول الدكتور


الدكتور سامي

الدكتور شاهین فتح‌سامي من مواليد سنة ۱۹۶۶ في العاصمة الإيرانيّة طهران. لقد كان ولعه الشديد بفنون التصميم، والنحت، وكذلك التصوير الفوتوغرافيّ لدرجة كان يتردّد حتّى اللحظات الأخيرة من امتحان القبول للجامعات، في أن يختار الفنّ أو الطبّ. وفي أيّام الثانويّة، كان لديه استوديو لطباعة صوَره المبتدئة في المنزل حيث يصرف الكثير من أوقات فراغه هناك منشغلاً بطباعتها. على أيّ حال، فقد اشترك سنة ۱۹۸۴ في امتحان القبول لفرع الطبّ والتحق بحيازته المرتبة الـ۵۸ في المنطقة الأولى، بكلّيّة الطبّ في جامعة طهران. ثمّ تخرّج سنة ۱۹۹۲ وبعد مرور ثلاث سنوات من العمل كطبيب عامّ وإنجاز الالتزامات الدراسيّة في أكثر مناطق البلاد حرماناً للإمكانات، بدأ العمل طبيباً مقيماً في الأنف والأذن والحنجرة في جامعة طهران وفي مستشفى «أميرأعلم».

في سنة ۱۹۹۹ وُفّق للتخرّج في فرع الأنف والأذن والحنجرة والحصول على «شهادة الاختصاص» بالمرتبة الأولى على مستوى البلاد وبعد ذلك، نال «شهادة البورد التخصّصيّ» بالمرتبة الثالثة على مستوى البلاد.

نظراً إلى ما يتمتّع به وجوديّاً من ثيمات فنّيّة، فقد شرع في إجراء عمليّات التجميل وخاصّة الأنف منذ سنة ۱۹۹۷ واشتغل منذ سنة ۱۹۹۹ وبصورة احترافيّة ومستقلّة في القطاع الخاصّ في مجال جراحة الأنف والوجه التجميليّة. أدّى امتزاج الإجادة العلميّة مع الطاقات الفنّيّة لديه، إلى أن يتحوّل خلال فترة وجيزة، إلى أحد الجرّاحين المتميّزين في مجال جراحة الأنف. يشتهر الدكتور برغبته في ترميم الأنوف التي أجرى غيره من الجرّاحين عمليّات غير ناجحة عليها. ومن أسباب شهرته أيضاً، قيامه بجراحة الأنوف الشديدة الاعوجاج والأنوف اللحميّة المعقّدة التي قلّما يتجرّؤ جرّاح على جراحتها، لكنّه يقول هو نفسه: «لا شكّ في أنّه يمكن الحصول على نتائج أفضل في جراحة الأنوف العظميّة البسيطة.» ويستطرد قائلاً: «على كلّ شخص أن ينهض بجزء من العمل، وأنا من سينهض بجزئه الأصعب!» يعتبره الكثيرون حتّى بعض زملائه أفضل جرّاح للأنف في إيران لكنّه هو يعتقد بأنّ جراحة الأنف عمل فنّيّ وعلميّ وهو في طور التقدّم ولا معنى للأفضل في علم يمرّ بمراحل تطوّره.

بالرغم من أنّ الدكتور سامي كان يقوم خلال السنوات القليلة الماضية بأغلب عمليّات تجميل الوجه، غير أنّه حاليّاً، ركّز نشاطه خصوصاً على عمليّات تجميل الأنف وتعويضات الذقن ويعتقد بأنّ عليه أن يقبل عمليّات يجيدها أكثر من غيرها ومن الأفضل أن يوكل العمليّات التي ليس لديه مهارة ملحوظة فيها، إلى زملائه. ويرى أنّ الجرّاح كلّما عمل في مجال عمل أكثر حصراً، اكتسب طاقات أعلى وقدّم خدمات أكمل خصوصاً في مجال الأنف الذي يكمن فيه عالَم لامتناهٍ من المجهولات.

قدّم الدكتور سامي خلال سنوات طويلة من نشاطه، مقالات علميّة كثيرة وعدّة محاضرات في المؤتمرات والندوات المختلفة.

ألّف في سنة ۲۰۰۶ كتاب «الجراحة التجميليّة للأنف والوجه» الذي يحتوي على معلومات شاملة في هذا المجال تفيد الجميع، وهو متوفّر بصيغة بي­دي­إف على هذا الموقع في قسم «دليل جراحة الأنف التجميليّة» ومن الضروريّ قراءته بشكل كامل من قبل كلّ مريض يرغب في الخضوع لعمليّة جراحيّة بواسطة الدكتور سامي.

دکتر سامی با توجه به درونمایه های هنری ، تجربه در اعمال جراحی زیبایی ، خصوصاَ بینی را از سال 1376 شروع کرد و از سال 1378 بطور حرفه ای و مستقل در بخش خصوصی مشغول فعالیت در زمینه جراحی زیبایی بینی و صورت گردید.تلفیق تسلط علمی و توانمندی های هنری وی باعث شد که به سرعت جزو جراحان مطرح در زمینه جراحی بینی گردد

دکتر سامی در کنار بزرگان جراحی بینی جهان دکتر سایمون ودکتر کنستانتیان

 


تنسيق الأعمال والتشاور في شخص

22725195 - 9821+ الاتصال بنا