هل بإمكان عمليّة تجميل الأنف أن تساعد على تصحيح عيوب بقيّة أجزاء الوجه؟

هل بإمكان عمليّة تجميل الأنف أن تساعد على تصحيح عيوب بقيّة أجزاء الوجه؟

في بعض الأحيان يمكن رؤية تغيّرات قابلة للتوقّع في بقيّة أجزاء الوجه بعد عمليّة الأنف؛ على سبيل المثال، إذا قام جرّاح ماهر بتنحيف أنف ذي عظام عريضة بشكل جيّد ومن موضعه الصحيح، عادة ما، يبدو الخدّان سمينين والعينان كبيرتين. بطبيعة الحال، إذا لم يتمّ التنحيف هذا من الموضع الصحيح، قد تكون النتيجة عكس المطلوب. في بعض الحالات، بالإمكان إيجاد آثار إيجابيّة للغاية في شكل شفتي المريض من خلال رفع الأنف وأحياناً يمكن من خلال ترميم الأنف بشكل صحيح، إصلاح خطوط الضحك وإزالة مشكلة رؤية اللثة حين الضحك.

مع ذلك، إذا كان هناك عامل سلبيّ جدّاً في بقيّة أجزاء الوجه، لا يمكن لأفضل عمليّة تجميليّة للأنف أن تضفي على الشخص جمالاً خارقاً. إحدى العمليّات الجراحيّة الفعّالة للغاية والتي لا يعرف عنها الناس كثيراً هي عمليّة تجميل الذقن التي تجري في أغلب الحالات بسهولة وعبر التخدير الموضعيّ وتثير مشاكل أقلّ للمريض من عمليّة الأنف ولكن قد يتجاوز تأثيرُه، آثارَ العمليّة الجراحيّة للأنف بأضعاف؛ ذلك لأنّ الذقن المتراجع للخلف يجعل الأنف يبدو متقدّماً ومرتفعاً زيادة عن الحدّ ومن الممكن أن يتمّ تصحيح العيب الذي يظنّ الشخص أنّ الأنف يعاني منه، بإجراء عمليّة تصحيحيّة للذقن، أفضل من لو جرت عليه عمليّة تجميل للأنف. في بعض الأحيان، وفي الذقون العاديّة وغير الصغيرة أيضاً يمكن عبر تكبير الذقن، تقديم عمليّة جراحيّة أجمل للمريض.

Comments

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

*
*

تنسيق الأعمال والتشاور في شخص

22725195 - 9821+ الاتصال بنا